وفقًا لأحدث تصريحات بيسنت، من المتوقع أن لا يتخذ الاحتياطي الفيدرالي أي إجراء بشأن خفض أسعار الفائدة في هذا الاجتماع. وأشار أيضًا إلى أنه حتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، لا يزال من الممكن أن تستمر المفاوضات بين الجانبين بعد هذا التاريخ.
يبدو أن هذا التصريح يشير إلى نوع من موقف التنازل من حكومة ترامب بشأن قضايا التجارة. والأهم من ذلك، أنه يعكس الضغوط والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية العالمية. على الرغم من وجود آراء تشير إلى أن موقف الجانب الأمريكي في المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة والسويد صارم، مما قد يجبر الصين على التنازل، إلا أن الواقع قد لا يكون بهذه البساطة.
في الواقع، فإن تقدم الولايات المتحدة في مفاوضات التجارة مع دول أخرى يؤثر إلى حد كبير على موقفها في المفاوضات مع الصين. إذا واجهت الولايات المتحدة مقاومة في مفاوضات التجارة الأخرى، فإن احتمال اتخاذ موقف صارم في المفاوضات مع الصين سيقل. والأسوأ من ذلك، فإن عدم النجاح في المفاوضات الأخرى قد يسرع بدلاً من ذلك من عملية التوصل إلى اتفاق "تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا" بين الولايات المتحدة والصين.
تسلط هذه الوضعية المعقدة الضوء على الترابط في نمط التجارة العالمية، كما أنها توفر لنا منظورًا جديدًا لفهم اتجاهات مفاوضات التجارة بين الصين والولايات المتحدة. إن التطورات المستقبلية تستحق متابعتنا المستمرة، لأنها لا تتعلق بمصالح الصين والولايات المتحدة فحسب، بل تؤثر أيضًا على اتجاه الاقتصاد العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
5
مشاركة
تعليق
0/400
Blockwatcher9000
· 07-30 18:49
فقط يتحدث دون أفعال، لا شيء ينخفض.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoneyBurner
· 07-30 18:49
قطع الخسارة مركز لا يزال لم يستعد رأس المال المستثمر، خداع الناس لتحقيق الربح ارتفع.
وفقًا لأحدث تصريحات بيسنت، من المتوقع أن لا يتخذ الاحتياطي الفيدرالي أي إجراء بشأن خفض أسعار الفائدة في هذا الاجتماع. وأشار أيضًا إلى أنه حتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، لا يزال من الممكن أن تستمر المفاوضات بين الجانبين بعد هذا التاريخ.
يبدو أن هذا التصريح يشير إلى نوع من موقف التنازل من حكومة ترامب بشأن قضايا التجارة. والأهم من ذلك، أنه يعكس الضغوط والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية العالمية. على الرغم من وجود آراء تشير إلى أن موقف الجانب الأمريكي في المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة والسويد صارم، مما قد يجبر الصين على التنازل، إلا أن الواقع قد لا يكون بهذه البساطة.
في الواقع، فإن تقدم الولايات المتحدة في مفاوضات التجارة مع دول أخرى يؤثر إلى حد كبير على موقفها في المفاوضات مع الصين. إذا واجهت الولايات المتحدة مقاومة في مفاوضات التجارة الأخرى، فإن احتمال اتخاذ موقف صارم في المفاوضات مع الصين سيقل. والأسوأ من ذلك، فإن عدم النجاح في المفاوضات الأخرى قد يسرع بدلاً من ذلك من عملية التوصل إلى اتفاق "تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا" بين الولايات المتحدة والصين.
تسلط هذه الوضعية المعقدة الضوء على الترابط في نمط التجارة العالمية، كما أنها توفر لنا منظورًا جديدًا لفهم اتجاهات مفاوضات التجارة بين الصين والولايات المتحدة. إن التطورات المستقبلية تستحق متابعتنا المستمرة، لأنها لا تتعلق بمصالح الصين والولايات المتحدة فحسب، بل تؤثر أيضًا على اتجاه الاقتصاد العالمي.